السؤال: قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «وفرقوا بينهم في المضاجع» ، هل هذا الحديث عام يتناول جميع الناس مثلاً: الإخوة في الله من غير النسب أو الابن ووالده وغير ذلك؟ الجواب: نعم، أي: بين البنين والبنات، وبين البنات بعضهن مع بعض، والبنين بعضهم مع بعض، يفرق بينهم في المضاجع؛ لأنه يخشى من الشر إذا بلغوا عشر سنوات. قال صلى الله عليه وسلم ( وفرقوا بينهم في المضاجع) – موقع الشيخ عيسى بن يحيى المعافا الشريف. السائل: وهل الكبار فوق العشرين سنة يجوز لهم أن يرقدوا تحت غطاء وفراش واحد؟ الشيخ: الكبار الذين هم فوق العشرين سنة لا يكونوا في فراش واحد، خطر عليهم جداً، فإن الإنسان النائم قد لا يشعر بشيء. السائل: ما ورد عن زيد بن حارثة وأسامة - رضي الله عنهما - أنهما ناما في غطاء واحد؟ الشيخ: لكن هل هما نائمان؟ ربما كانا مضطجعين ولم يناما. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(4)

قال صلى الله عليه وسلم ( وفرقوا بينهم في المضاجع) – موقع الشيخ عيسى بن يحيى المعافا الشريف

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مُرُوا أولادَكم بالصلاةِ وهم أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، واضْرِبُوهُمْ عليها، وهم أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المَضَاجِعِ». وعن أبي ثرية سبرة بن معبد الجهني -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عَلِّمُوا الصَّبِيَّ الصَّلَاةَ لِسَبْع سِنِينَ، واضْرِبُوهُ عليها ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ». ولفظ أبي داود: «مُرُوا الصَّبِيَّ بالصلاةِ إذا بَلَغَ سَبْعَ سِنِينَ». [ صحيح. ] - [حديث عبد الله -رضي الله عنه-: رواه أبو داود. شرح الحديث: ((وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ)). | سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ. حديث سبرة -رضي الله عنه-: رواه الترمذي وأبو داود. ] الشرح علموا أولادكم ذكورا وإناثا الصلاة وأمروهم إذا أتموا سبع سنين، واضربوهم على أدائها إذا امتنعوا عند عشر سنين، وفرقوا بينهم في الفراش. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية البرتغالية عرض الترجمات

شرح الحديث: ((وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ)). | سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

أخواتي في الله أنها نصيحة من القلب أرجوا أنها تصل لقلوبكم الموضوع هو الفصل بين الأخوة في المضاجع( النوم) و الفصل هنا ينطبق على البنات و الأولاد لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ((مروا أولادكم بالصلاة لسبع و أضربوهم عليها لعشر و فرقوا بينهم في المضاجع)) فما أعظم سنة نبينا محمد لو نطبقها!!! فقد حدد الرسول الأمين عمر عشر سنوات لأنه قارب على البلوغ وفي هذا السن تزداد لديهم الشهوة و الرغبة و في هذة الأيام تكثر المغريات للطفل فتارةً التلفاز و أخرى الألعاب الألكترونية المليئة بالإثارة و الحركات و تارةً أخرى أصاب السوء فحذاري أيتها الأمهات الكريمات أن تتركي الأطفال ينامون بجانب بعضهم البعض فيجدها فرصة ليطبق ما تعلمه فيمن ؟؟؟؟ أخوه أو أخته لا سمح الله!!!! و هذا واقع لايمكن أنكاره و أن كان مخفي في بعض القلوب التي ذاقت مرارة هذة الأفعال الشنيعة!!!! كيفية التفريق في المضاجع. الأطفال أبرياء لا يعرفون ما هو الذي يجوز أو لا يجوز و هنا يقع اللوم على الوالدين اللذين لم ينتبها إلى هذة النقطة و لم يضعاها في عين الأعتبار!!!! أنا هنا في هذا الطرح لا اشكك في أبنائنا و فلذات أكبادنا و لكن!!!! أنبه إلى ما يجب أتباعة عندما تكبر الأولاد و هذة النقطة بالذات يغفل عنها الكثير من الأمهات!!!

كيفية التفريق في المضاجع

فرقوا بينهم في المضاجع قال عليه الصلاة و السلام ( فرقوا بينهم في المضاجع) الراوي: أبو هريرة رضى الله تعالى عنه المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 4026 خلاصة حكم المحدث: صحيح معناه يستحب التفريق بين الأولاد سواء كانوا ذكورا أو إناثا عند النوم فلا يناموا تحت لحاف واحد ، بل يكون لكل منهم لحاف ( غطاء) منفصل ويجوز أن يكونوا في نفس الغرفة ويفرق بين الذكر والذكر وبين الأنثى والأنثى والذكر مع الأنثى أولى بالتفريق يستحب التفريق بين الأولاد إذا صار عمر الصبي أو الصبية سبع سنوات قمرية هجرية يصير التفريق واجبا إذا اجتمعت الأمور الثلاثة الآتية أن تكون العورة مكشوفة. أن يحصل تلاقي بالأبدان. أن يكون العمر سبع سنوات قمرية فأكثر.

انتهى وقال في روض الطالب: ويجب التفريق بين ابن عشر وأبويه وإخوته في المضجع. انتهى والتفريق هنا له معنيان: قال الشوبري في حاشيته على أسنى المطالب: قيل التفريق في المضاجع يصدق بطريقين: أن يكون لكل منهما فراش، وأن يكون في فراش واحد ولكن متفرقين غير متلاصقين. انتهى ولا شك أن المعنى الأول أحوط وأبعد عن الوقوع في المحظور، فإن لم يحصل، وكانوا على فراش واحد فلا بد من مراعاة الضوابط التي تمنع الوقوع في المحظور، ومنها: أولا: أن لا يكونا متلاصقين. ثانيا: أن لا يكونا عريانين. ثالثا: أن تؤمن الفتنة، فإذا روعيت هذه الشروط جاز الجمع بينهما في فراش واحد، ويبقى التفريق بينهما في الفرش حينئذ هو الأفضل، أخذاً بالأحوط، أما إذا فقد أحد هذه الشروط، فإنه يحرم الجمع بينهما في فراش واحد، ووجب حينئذ أن يكون لكل منهما فراش مستقل به عن الآخر. والله أعلم.

شعار بلاي بوي
May 20, 2024