يقول السائل: حديث: «من صلى مع الإمام حتى ينصرف» هل الفضل خاص بمن صلى مع إمام المسجد؟ الجواب: هذا الحديث رواه الأربعة من حديث جبير بن نفير عن أبي ذر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من صلى مع الإمام حتى ينصرِف كُتب له قيام ليلة» ولفظ الحديث لفظٌ عام، فإن «صلى» فعل في سياق الشرط فيفيد العموم زمانًا ومكانًا. إلا أنه من جهة الزمان مخصوص بقيام صلاة التراويح والقيام في رمضان، ويدل لذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يقُم صلاة الليل إلا في رمضان جماعةً، وكاد أن يستمر على ذلك لولا أنه خشي أن تُفرض، كما أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة، وكذلك عمر فيما روى البخاري أمرَ أبا رقية تميم بن أوس الداري أن يُصلي بالصحابة في رمضان دون غيره، فترك النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته سنة كما أن فعلهم سنة، فبهذا خصص هذا اللفظ العام. فإذن من جهة الزمان هو خاص بالقيام والتراويح من رمضان. هل يختص رمضان بفضل القيام مع الإمام حتى ينصرف؟. أما من جهة المكان فهو باقٍ على عمومه، فيشمل من صلى في بيته مع إمامٍ أو في المسجد، كما ذكر هذا الحنابلة -والله أعلم-.

  1. هل يختص رمضان بفضل القيام مع الإمام حتى ينصرف؟

هل يختص رمضان بفضل القيام مع الإمام حتى ينصرف؟

من صلى مع الإمام التراويح ثم صلى الوتر وغادرهل كتب له القيام حث النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل وصلاة التراويح جماعة، فيكون لمن صلى مع الإمام في التراويح حتى ينال أجر قضاء ليلة كاملة، وهذا الأجر لا ينجزه إلا من يصلي مع الإمام حتى ينتهي، ومن يقصر نفسه على صلاة واحدة ثم يخرج، لا يستحق، ولا يكتسب الثواب الموعود في هذا الحديث، فإن السنة تكمله، الإمام، وإذا صلى الإمام لم يصلي على الركعة، والله ورسوله أعلم. طالع ايضا.. هل صلاة التهجد في المسجد بدعة ؟

تاريخ النشر: الإثنين 5 شوال 1431 هـ - 13-9-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 139817 144902 0 701 السؤال أرجو أن تتحملوا سؤالي هذا الذي حيرني منذ سنتين، ولم يجبني عليه أحد إجابة شافية وافية، فاعذروني على إطالته، وبعد. فسؤالي حول موضوع الصلاة مع الإمام حتى ينصرف فحديث النبي صلى الله عليه وسلم: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف هو، كتب له قيام ليلة. هل هذا الحديث خاص بصلاة العشاء فقط أم للتراويح؟ وهل يعني أن من قام مع إمامه لا يصلي قيام ليل لأنه أخذ أجره. وأيضاً ففي المسجد الذي نصلي فيه الذي يؤم بالمصلين أصدقائي بإذن الإمام الراتب الذي يسمح لهم بالإمامة بالمصلين في التراويح لأن أصواتهم أجمل ومتقنين أكثر، والذي يحدث أن أصدقائي يصلون في المصلين ثمان ركعات، وبعدها ينصرفون، ويتقدم الإمام الراتب ويصلي بالناس الوتر ثلاث ركعات، وبعد انتهائه يعود أصدقائي ويكملون بالمصلين الذين يريدون البقاء واحدا وعشرين ركعة. فماذا نفعل نحن حتى نأخذ أجر الصلاة مع الإمام حتى ينصرف هل نصلي الوتر مع الإمام الراتب؟ أم نشفع مع الإمام الراتب ثم نصلي مع أصدقائنا ونوتر معهم؟ ماذا نفعل.

البلاك بورد جامعة القصيم
May 19, 2024