إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة المؤمنون - القول في تأويل قوله تعالى " قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون "- الجزء رقم19
القول في تأويل قوله تعالى: [115 - 118] أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين. أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا أي: بغير حكمة ، حتى أنكرتم البعث: وأنكم إلينا لا ترجعون أي: للجزاء: فتعالى الله أي تعاظم عما تصفون ، لأنه: الملك الحق أي: المتصرف وحده ، الذي قصد بالخلق معرفته وعبادته. والذي لا يترك الجزاء بل يحق الحق: لا إله إلا هو رب العرش الكريم أي: العظيم المجيد. وقرئ بالرفع: ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون [ ص: 4422] قال ابن جرير: ومن يدع مع المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له ، معبودا آخر لا حجة له بما يقول ولا بينة. إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة المؤمنون - تفسير قوله تعالى أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا- الجزء رقم12. فإنما حساب عمله السيئ عند ربه ، وهو موفيه جزاءه إذا قدم عليه. فإنه لا ينجح أهل الكفر بالله ، عنده ، ولا يدركون الخلود والبقاء في النعيم ، قال الزمخشري: وقوله: لا برهان له به كقوله: ما لم ينـزل به سلطانا وهي صفة لازمة ، نحو قوله: يطير بجناحيه جيء بها للتوكيد ، لا أن يكون في الآلهة ما يجوز أن يقوم عليه برهان.
- إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة المؤمنون - تفسير قوله تعالى أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا- الجزء رقم12
- معنى آية: أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا، بالشرح التفصيلي - سطور
إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة المؤمنون - تفسير قوله تعالى أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا- الجزء رقم12
معنى آية: أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا، بالشرح التفصيلي - سطور
افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون - YouTube
افحسبتم أنما خلقناكم حبثا وانكم إلينا لا ترجعون - YouTube