المرحلة الثانوية - حديث 1 - حفظ الله تعالى للسنة النبوية - YouTube

  1. حفظ الله للسنة النبوية (عين2021) - حفظ الله تعالى للسنة النبوية - حديث 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي
  2. مظاهر حفظ السنة النبوية في عصرنا الحاضر - موضوع
  3. المرحلة الثانوية - حديث 1 - حفظ الله تعالى للسنة النبوية - YouTube
  4. حفظ السنة النبوية - إسلام ويب - مركز الفتوى

حفظ الله للسنة النبوية (عين2021) - حفظ الله تعالى للسنة النبوية - حديث 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي

فإن قال: الواقع شاهد على عدم حفظ الله للسنة! نقول له: بل إن الواقع شاهد على حفظ الله للسنّة، وكلانا مُدَّعٍ، وليست دعواك بأولى من دعوانا، وإنما الشأن في برهانك وبرهاننا، مع العلم بأنه ليس يوافقك في دعواك -هذه- إلا بعض الطوائف المبتدعة، وطائفة من المستشرقين الطاعنين في القرآن قبل السنة، ومَن تأثر بهم، وأما نحن فمعنا أئمة الإسلام وفقهاء الملة، فأي الفريقين أحق بالصواب؟ فأقِم البرهان على دعواك أولاً. مظاهر حفظ السنة النبوية في عصرنا الحاضر - موضوع. فإن قال: البرهان هو أننا نجد في السنة الصحيح والضعيف، ولا نجد مثل ذلك في القرآن، فلو كانت محفوظة لما وقع فيها هذا الاختلاف. فنقول: إن هذا البرهان لا يقيم دعواك، بل يُضعفها؛ وذلك أن تمييز الضعيف عن الصحيح، والثابت عن المكذوب، إنما يدل على العناية لا الإهمال، وعلى الضبط والإتقان لا على خلافهما. ولو كان عندك من المعرفة التفصيليّة بطُرُق المحدثين في التصحيح والتضعيف، والتثبيت والتعليل، والجرح والتعديل؛ لأدركت أن ذلك إنما هو من آثار حفظ الله سبحانه وتعالى لدينه. وإنما يكون قولك صحيحاً إذا لم يُمَيَّز الصحيح من الضعيف، وأما بعد التمييز والتحرير فلا يستقيم كلامك. ثم إنك ترى أن من الناس من حرّف القرآن، وتقوّل على الله تعالى في ذلك، ونسب إلى القرآن آيات ادعى أنها مفقودة وضائعة، فهل نقول إن ذلك يُنافي حفظ الله للقرآن الكريم أو يسقط حجيتها!

مظاهر حفظ السنة النبوية في عصرنا الحاضر - موضوع

يأتي الأمر في القرآن فيطبقه النبي صلى الله عليه وسلم تطبيقا عمليا يراه الناس بأعينهم. مثال قال الله تعالى { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} (البقرة: ٤٣). فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيقيم الصلاة أمام المسلمين ويقول (صلوا كما رأيتموني أصلي) (1). وهكذا في سائر الأمور العملية. النوع الثاني من البيان للقرآن بيان تقريري وبيان قولي: تقريري: أن يعلم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء ما فيسكت ولا يعلق عليه فيدل ذلك على إقرار النبي صلى الله عليه وسلم له إذ لو كان حراما أو لا يجوز لنهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه. حفظ السنة النبوية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وبيان آخر قولي: وهو أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأمر ليطبقه المسلمون سواء عمله النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ورأوه أو أمر به. أو نهى عن شيء. فيأمر بمعروف, أو ينهى عن منكر, أو يضع حكما شرعيا لم يأت بيانه في القرآن فيثبته النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا ما يعرف بالسنة التقريرية والقولية. وبما أن الله تبارك وتعالى قد حفظ القرآن فقد حفظ الله بيانه أيضا وهو السنة النبوية المطهرة سواء العملية أو القولية أو التقريرية. لأن ضياع السنة ضياع للقرآن. (1) البخاري( 605) (5662) ، الدارمي( 1253. )

المرحلة الثانوية - حديث 1 - حفظ الله تعالى للسنة النبوية - Youtube

أما أدلة الكتاب والسنة فقد تنوعت دلالتهما بطرق كثيرة: أحدها: التصريح بالفوقية. كقوله تعالى (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ). وكقوله تعالى (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ). الثاني: التصريح بالعروج إليه. كقوله تعالى (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ). وقوله -صلى الله عليه وسلم- (يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم. ). الثالث: التصريح بالصعود إليه. كقوله تعالى (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ). حفظ الله تعالى للسنة النبوية. الرابع: التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه. كقوله تعالى (بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ). وقوله تعالى (يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ). الخامس: التصريح بالعلو المطلق الدال على جميع مراتب العلو. كقوله تعالى (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ). وقوله تعالى (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ). وقوله تعالى (إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ). وقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كبيراً). السادس: التصريح بنزيل الكتاب منه. كقوله تعالى (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم). وقوله تعالى (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). وقوله تعالى (تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).

حفظ السنة النبوية - إسلام ويب - مركز الفتوى

وذلك حفظاً لحقوقنا. لا نحل لكم بيع هذا العمل وكل محتوياته. لا يمكن لكم الأستفادة من هذا العمل إذا لم تدفع ثمنه. بالاضافة لذلك لا نحل للمكتبات أو الأشخاص بيع هذا العمل وال نحل لهم ثمنه بدون علمنا.

اهــ. ومثله قول تلميذه ابن القيم في الصواعق المرسلة: كَلَامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدِّينِ كُلِّهِ وَحْيٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَكُلُّ وَحْيٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَهُوَ ذِكْرٌ أَنْزَلَهُ اللَّهُ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [النساء: 113]. المرحلة الثانوية - حديث 1 - حفظ الله تعالى للسنة النبوية - YouTube. فَالْكِتَابُ الْقُرْآنُ، وَالْحِكْمَةُ السُّنَّةُ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "«إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ»" فَأَخْبَرَ أَنَّهُ أُوتِيَ السُّنَّةَ كَمَا أُوتِيَ الْكِتَابَ، وَاللَّهُ تَعَالَى قَدْ ضَمِنَ حِفْظَ مَا أَوْحَاهُ إِلَيْهِ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ؛ لِيُقِيمَ بِهِ حُجَّتَهُ عَلَى الْعِبَادِ... اهـ. إذا تبين هذا، فإن ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية من احتمال عدم وصول بعض الأحاديث إلينا، لا يتعارض مع ما قرره من حفظ السنة، وذلك أن كلامه الذي أشار إليه ذلك المُحاضِرُ -وذكره شيخ الإسلام في كتابه "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"- كان منصبا على نقص العلم عند المتأخرين بالنسبة لمن تقدمهم من الأئمة المتبوعين، وأن المتقدمين من الائمة المتبوعين بلغهم ما لم يبلغنا، ولم يكن كلامه على أن من السنة ما خفيت على الأمة كلها متقدميها ومتأخريها كلهم جميعا.

الحمد لله. لقد بعث الله عز وجل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بالهُدَى ودين الحق ، وأنزل عليه كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وأمره بتبليغه إلى الناس كافة ، وتَكَفَّلَ سبحانه بحفظ هذا الكتاب ، فقال: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ). وقد وَكَلَ إلى نبيه صلى الله عليه وسلم مهمة البيان للقرآن ، فقال عز وجل: ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) ، وقال: ( وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ). فقامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك خير قيام: يُفَصِّلُ مُجْمَلَهُ ، ويُقَيِّدُ مطلقه ، ويشرح ألفاظه ، ويُوَضِّحُ أحكامه ومعانيه ، فكان هذا البيان منه صلى الله عليه وسلم هو سُنَّتَه التي بين أيدينا. ولما كان هذا البيان منه صلى الله عليه وسلم بياناً لكتاب الله ، فإنه كان مؤيداً في ذلك من الله عز وجل ، وكانت سُنَّتُه وحياً من عند الله ، كما قال سبحانه وتعالى: ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى).

برنامج لرفع الصوت
May 20, 2024