ذات صلة فوائد العلم النافع فوائد طلب العلم ثمرات العلم يتميّز العلم بتعدّد ثمراته ولعل أهمها ما يأتي: [١] طاعة الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. يرفع العلم منزلة صاحبه عند الله سبحانه وتعالى. يعدّ طلب العلم الطريق إلى الفوز والنجاة بالجنة. يُكسب العلم صاحبه الخشية والخوف من الله تعالى. العلم ورثة الأنبياء. تحضر الملائكة مجالس العلم. يمنح العلم صاحبه نضارة وإشراقاً في وجهه. ما أهمية العمل بالعلم؟ - موضوع سؤال وجواب. يعتبر العلم أفضل موروث يتركه الإنسان بعد مماته. يدعو أهل السماء والأرض بالخير إلى العلماء. أهل العلم أحياء وحاضرون في قلوب الناس جمعاء. يرفع العلم من منزلة ومكانة صاحبه بين الناس. يعدّ العلم قوة كبيرة، فهو أعلى الرتب، ويعطي صاحبه طاقة وقوة لا تقدّر، [٢] إذ يقول تبارك وتعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ). [٣] وصايا لطلاب العلم يجب أن يلتزم طلاب العلم بالنصائح والوصايا الآتية: [٤] إخلاص النية والمقصد في طلب العلم، فلن ينال طالباً للعلم أيّ علم إلّا على مقدار نيته. العمل هو ثمرة العلم، لذا يجب تطبيق العلم، حتى يعمّ نفعه وفائدته على الجميع. التزام الصبر، وعلوّ الهمة، وذلك لأنّ طريق العلم شاقّ وطويل، ونيل المعالي لا يكون إلّا بعد تعب ومشقة.

  1. ما أهمية العمل بالعلم؟ - موضوع سؤال وجواب

ما أهمية العمل بالعلم؟ - موضوع سؤال وجواب

واستفتح القطامي خطبته بالتذكير ببديع صنع الله في خلقه قائلاً: لله في خلقه إبداعٌ وتصوير، وله في ملكوته تكوينٌ مُذهِلٌ وتقدير، السماوات وعُمَّارُها، والأراضون وسُكَّانُها، والبحار وأعماقُها، وكل ما جرى عليه قدر النشأة وإرادة التكوين، كل أولئك بالغاتٌ من الحُسن أعلاه، ومن الجمال ذُراه، ومن الإبداع غايته ومُنتهاه. وأضاف: "إن محلَّ الإنسان من ذلك الخَلق، وقَدرَه من ذلك الإبداع هو محلُّ الجوهرة من التاج، ومكان الغُرَّة من الجبين، الإنسان أحسنُ خلق الله تقويمًا، وأعدلُه تسويةً وأحكمُه تركيبًا، وأعظمُه حُرمةً وأكثرُه تكريمًا، (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)، (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) * (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ). حرمة دم المسلم وبين القطامي خلال الخطبة أن الإنسان بُنيان الله، وهو محلُّ التكليف من الخلق، رُوحه وديعةُ الله فيه، ودمُه أمانةٌ تنسابُ في أورِدَته ومجاريه، خلقَه وسوَّاه ، ونفخَ فيه من روحه، فأعظمُ الإثم ، وأشدُّ الجرم: أن يعتدي مُعتدٍ فيهدِم ذلك البُنيان، ويستلِبَ تلك الروح، ويُهدِر ذلك الدم، كائنًا من كان المُعتدِي وكائنًا من كان المُعتدَى عليه.

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "رحمه الله" الشيخ ناصر بن علي القطامي أن كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل، وأن ما يقع هذه الأيام من استحلال الدماء المسلمة الطاهرة، والأنفس المعصومة، لهو ثمرة من ثمرات الجهل بأحكام الدين، وسعة الشريعة، وسماحة الإسلام، ونتاج البعدُ عن الالتفاف حول الربانيين من العلماء، فكلما كان حبل الوصل بالعلماء ممدودًا، والصدور عن آرائهم منهجاً وسلوكاً، كان الشاب أقرب إلى الحق، وألزم للصواب، وأقدر على تصويب خطئه وتسديد فكره، وتقويم منهجه. وأوصى القطامي خلال خطبة الجمعة اليوم التي ألقاها في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) بمدينة الرياض، شباب الإسلام، أن يعلموا أنهم مستهدفون من دول ومنظمات معادية لدينهم وأخلاقهم وأوطانهم، وأنهم إن لم يتفطنوا، صاروا ألعوبة في أيدي أعدائهم يسخرونها لتنفيذ أطماعهم، وتحقيق أجنداتهم. وجاء الخطبة تحت عنوان "حرمة دم المسلم " بمناسبة حادث التفجير الإجرامي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير جنوب المملكة، حيث تحدث القطامي فيها عن نشأة خلق الإنسان، واستعرض النصوص الشرعية في حرمة دم المسلم، وعقوبة الانتحار وإهلاك النفس، مذكراً بخطر الجهل وقلة العلم الشرعي، ومسئولية الفرد والمجتمع في محاربة الغلو في الدين، ومنبّهاً للتفطن لأزمة استغلال المغالين للمصطلحات والتغرير بها.

مطعم فينور بريدة
May 8, 2024