"ثبت صنم" (01) هذا ما وجدنا عليه آبائنا! - YouTube

  1. هذا ما وجدنا عليه أباؤنا وأجدادنا - شفاف
  2. هذا ما وجدنا عليه ابائنا - YouTube

هذا ما وجدنا عليه أباؤنا وأجدادنا - شفاف

------------ الهوامش: (1) في المطبوعة: "وأشبه عندي وأولى بالآية" ، وهو كلام مختل ، ورددته إلى عبارة الطبري في تأويل أكثر الآيات السالفة. (2) في المطبوعة: "وإنما نزلت في قوم من اليهود" ، وهو خطأ ناطق ، واضطراب مفسد للكلام. والصواب ما أثبت. يقول أبو جعفر إن أولى الأقوال بالصواب أن تكون الآية نزلت في ذكر عرب الجاهلية الذين حرموا ما حرموا على أنفسهم ، كما ذكر في تفسير الآيتين السالفتين (168 ، 169) ، ويستبعد أن يكون المعنى بها من ورد ذكرهم في الآية (165) ، كما يستبعد قول من قال إنها نزلت في اليهود ، في الخبر الذي سيرويه بعد. فقوله: "وأنها نزلت" عطف على قوله "خبرًا" في قوله: "أولى من أن يكون خبرًا عن الذين أخبر أن منهم من يتخذ... هذا ما وجدنا عليه أباؤنا وأجدادنا - شفاف. ". (3) في المطبوعة: "فأنزل الله من قولهم ذلك". وهو خطأ محض ، ورددتها إلى نصها في سيرة ابن هشام ، كما سيأتي مرجعه. (4) الأثر رقم: 2446- في سيرة ابن هشام 2: 200-201 ، مع اختلاف يسير في لفظه. (5) الأثر رقم: 2447- انظر الأثر: 2446. (6) هو أبو الأسود الدؤلي. (7) ديوانه: 49 (نفائس المخطوطات) ، سيبوبه 1: 85 ، والأغاني 11: 107 ، وأمالي بن الشجرى 1: 283 والصدقة والصديق: 151 ، والخزانة 4: 554 ، وشرح شواهد المغني: 316 ، واللسان (عتب).

هذا ما وجدنا عليه ابائنا - Youtube

وقال القرطبي: (قال علماؤنا: وقوَّة ألفاظ هذه الآية تعطي إبطال التَّقليد، ونظيرها: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا [المائدة: 104] الآية) [4826] ((الجامع لأحكام القرآن)) (2/211). - وقال تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ [المائدة: 104] أي: إذا دُعوا إلى دين الله وشرعه وما أوجبه، وترك ما حرَّمه، قالوا: يكفينا ما وجدنا عليه الآباء والأجداد مِن الطَّرائق والمسالك، قال الله تعالى: أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا أي: لا يفهمون حقًا، ولا يعرفونه، ولا يهتدون إليه، فكيف يتَّبعونهم والحالة هذه؟! هذا ما وجدنا عليه ابائنا - YouTube. لا يتَّبعهم إلَّا مَن هو أجهل منهم، وأضلُّ سبيلًا [4827] ((تفسير القرآن العظيم)) (3/211). - وقال -سبحانه-: قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ [يونس: 78] أي: أجئتنا لتصدَّنا عمَّا وجدنا عليه آباءنا مِن الشِّرك وعبادة غير الله، وتأمرنا بأن نعبد الله وحده لا شريك له؟!

ويقول في موضع آخر {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون} (المائدة:104). {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} (لقمان:21). نلاحظ من خلال الآيات كيف يتجلّى بشكل واضح الرفضُ الكبير لأي محاولةِ قفزٍ على التفكير التراثي الآبائي، على الرغم من فساده وطفوليّته، وعشق كبير للعيش عالةً على الآباء والأقدمين في التفكير عيش المعاقين الذين لا غنى لهم عمن فكّر عنهم وخطط لهم، فالخروج من الموروث والأعراف كان أصعب من الاقتناع في حد ذاته. لقد سلّط القرآن الضوءَ على تلك المصيبة الكبيرة التي وقع بها الأولون، وبل وأبرزها على رأس المصائب التي حالت بينهم وبين هدايتهم، هذه العبودية لفكر الآباء – الآباء التي تمثّل رمز كل ماهو قديم ومألوف سواء كان بعيدًا أم قريبًا- وعدم الخروج عن المألوف والسائد، من حيث التفكير على الأقل، كانت بمثابة الحجر الكبير الذي يقف في طرق تحررهم الفكري، وبالتالي نجاتهم في الحياه الدنيا والآخرة. وبشكل مشابه وفي السياق ذاته، نجد أنّ النظام البائد كبّلنا بالكثير من الأفكار التي حبست عقولنا في زنازين الرضوخ.. الرضوخ الذي يبقينا في دائرة الأمان، الدائرة التي تُبقينا دائمًا تحت قواعد التفكير التي صاغها لنا بلسانه، الدائرة التي أوهمنا المستبد أننا بخروجنا منها سنسقط في الهاوية، فتكون تصرفاتنا وفقًا لما يريد وعلى مقاسه.

ارض السعادة ٢
May 20, 2024