ويبدأ الطواف من الحجر الأسود، ويجب أن يكون البيت الحرام عن يسار الطائف، وأن يكون الطواف حول الكعبة وخارجها؛ فلو طاف الشخص داخل حِجْر إسماعيل لم يصح طوافه، وأن يكون الطواف 7 أشواط كاملة، يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به، والموالاة بين أشواط الطواف، فإن فصل بين الأشواط بفاصل كثير، ابتدأ الطواف من أوله. ومن السنة المؤكدة بعد الانتهاء من الطواف صلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر، وإلا فليصل الركعتين في أي مكان من المسجد الحرام، ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة "قل يا أيها الكافرون"، وفي الثانية بعد الفاتحة يقرأ "قل هو الله أحد"، وإن قرأ بغيرهما فلا بأس في ذلك. حكم طواف الوداع في الحج - سطور. حكم طواف الوداع حكمه في الحج ذهب جمهور العلماء إلى أن طواف الوداع واجب، يجب بتركه دَم، فعلى من تركه أن يذبح فدية في مكة ويوزعها على فقراء الحرم، فإن عجز صام 10 أيام، إلا أنه يعفى منه المرأة الحائض والنفساء. وطواف الوداع واجب على الذي ليس من أهل مكّة، قبل خروجه من الحرم إلى بلاده، ويكون ذلك آخر عهده بالبيت، والمقيم في مكة ليس عليه طواف وداع. حكمه في العمرة اتفق الفقهاء على أن طواف المعتمر الذي طاف ثم خرج من مكة يُجزئه عن طواف الوداع، إلّا أنهم اختلفوا في المعتمر الذي أدى عمرته وبقي في مكة، ثُم أراد السفر، هل يجب عليه أن يطوف طواف الوداع، وذلك على قولَين، هما: القول الأول: لا يجب عليه طواف الوداع؛ سواءً سافر بعد العمرة مباشرة، أو بقي أيّاماً بعدها، بل يُستحَبّ له أن يطوف للوداع، وهو لا يُعَدّ واجباً عليه، أما القول الثاني، فإنه يجب على الحاج والمعتمر أداء طواف الوداع.

حكم طواف الوداع في الحج - سطور

من أحكام طواف الوداع المرتع المشبع في مواضع من الروض المربع قوله: ((فإذا أراد الخروج من مكة بعد عوده إليها لم يخرج حتى يطوف للوداع إذا فرغ من جميع أموره، فإن أقام بعد طواف الوداع أو اتجر بعده أعاده، وإن تركه غير حائض رجع إليه، فإن شق أو لم يرجع فعليه دم؛ لتركه نسكًا واجبًا. وإن أخر طواف الزيارة فطاف عند الخروج أجزأ عن طواف الوداع)) [1]. حكم طواف الوداع في الحج. قال في (( الإفصاح)): ((واختلفوا في طواف الوداع - وهو طواف الصدر - فقال أبو حنيفة [2] وأحمد [3]: هو واجب، وتركه لغير عُذر يوجب دمًا. وقال مالك [4]: ليس بواجب ولا مسنون، وإنما هو مستحبٌّ، ولا يجب فيه دم؛ لأن الدم يجب عنده في ترك الواجب والمسنون. وعن الشافعي [5] قولان، المنصوص منهما عند أصحابه وجوبه، ووجوب الدم في تركه، ثم اختلفوا فيما إذا طاف للصدر [6] هذا الطواف المذكور ثم أقام لشراء حاجة، أو عيادة مريض، أو انتظار رفقة، أو غير ذلك، هل يجزئه طوافه ذلك أو يحتاج إلى إعادة طواف آخر؟ فقال الشافعي [7] وأحمد [8]: يُعيد طوافًا آخر، ولا يجزئه إلا ذلك؛ لأنه يجب أن يكون آخر عهده بالبيت. وقال أبو حنيفة [9] وأحمد [10]: لا يُعيد، وإن أقام شهرًا [11]. وقال مالك [12]: لا بأس لمن ودَّع البيتَ بطواف الوداع أن يشتري بعض حوائجه، وأن يبيت مع كريّه، ولا إعادة عليه، وإن أعاد كان أحب إليَّ.

حكم من ترك طواف الوداع - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام

المبحث الأوَّل: أن يكونَ مِنْ أهْلِ الآفاقِ يُشتَرَط أن يكونَ الحاجُّ مِن أهلِ الآفاقِ، فلا يجِبُ على المكِّيِّ، ومَن نوى الإقامةَ بمكَّةَ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربعةِ: الحَنَفيَّةِ الحنفية اشترطوا أن ينويَ الإقامةَ قبل النَّفْر، أما إذا نوى الإقامةَ بعد النفر فعليه الوداعُ. انظر: ((حاشية رد المحتار)) لابن عابدين (2/523)، وكذلك يُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (2/142). ، والمالكيَّةِ ((مواهب الجليل)) للحطاب (4/ 196)، ويُنظر: ((المدونة الكبرى)) لسحنون (1/493). حكم طواف الوداع في العمرة. ، والشَّافعيَّةِ ((المجموع)) للنووي (8/254) ، والحَنابِلَة ((الإنصاف)) للماوردي (4/39)، ويُنظر: ((المغني)) لابن قُدامة (3/403). وذلك للآتي: أوَّلًا: لأنَّ الطَّوافَ وجبَ توديعًا للبيتِ، وهذا المعنى لا يُوجَدُ في أهلِ مكَّة؛ لأنَّهم في وطَنِهم ((مجموع الفتاوى)) لابن تيميَّة (26/ 261). ثانيًا: ولم يجِبْ على مَن نوى الإقامةَ؛ لأنَّ الوداعَ مِنَ المُفارِقِ، لا مِنَ المُلازِمِ ((المغني)) لابن قُدامة (3/ 403). المبحث الثاني: الطَّهارةُ مِنَ الحيضِ والنِّفاسِ يُشتَرَط الطَّهارةُ مِنَ الحيضِ والنِّفاسِ؛ فلا يجِبُ طوافُ الوداعِ على الحائِضِ والنُّفَساءِ، ولا يجِبُ عليهما دمٌ بتَرْكِه، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربعةِ: الحَنَفيَّة ((المبسوط)) للسرخسي (4/61)، ويُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (2/142).

حكم تأخير طواف الافاضة مع الوداع - موقع المرجع

السؤال: سماحة الشيخ! حكم من ترك طواف الوداع - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام. يسأل عن طواف الوداع هل هو واجب؟ ولماذا سمي بطواف الوداع؟ وهل الحائض والنفساء لهما طواف وداع؟ الجواب: طواف الوداع واجب في حق الحجاج عند الخروج من مكة إلى بلادهم؛ سمي وداعًا لأنه آخر شيء؛ لأنه يطوف عند السفر كأنه يودع البيت بذلك كما يودع الإنسان أقاربه عند السفر، فإذا أراد السفر من مكة؛ فإنه يودع البيت يطوف طواف سبعة أشواط بالبيت عند السفر إلى بلاده، هذا خاص بالحجاج. أما العمرة فلا يجب لها وداع، لكن لو طاف لا بأس ولكن لا يجب، والحائض ليس عليها وداع والنفساء ليس عليها وداع يقول ابن عباس: «أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض» وهكذا النفساء ليس عليهما وداع. نعم.

ولعل القول الراجح هو قول الحنابلة والشافعية من أن طواف الوداع واجب على كل من خرج من مكة؛ إلا الحائض حتى ولو كانت المسافة دون القصر على المشهور عند الشافعية كما ذكر النووي؛ لعموم حديث ابن عباس: أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت؛ إلا أنه خفف عن الحائض... رواه البخاري ، وعليه فينبغي للرجل المشار إليه أن يعيد طواف الوداع فإن هذا أحوط وأبرأ لذمته. والله أعلم.

متجر فور ايفر
May 16, 2024