الغاية تبرر الوسيلة
هذا المبدأ الذي تبناه نيكولو مياكافيلي المفكر والفيلسوف والسياسي الإيطالي في القرن السادس عشر، حيث يعتقد أن صاحب الهدف باستطاعته أن يستخدم الوسيلة التي يريدها أيا كانت وكيفما كانت دون قيود أو شروط. فكان هو أول من أسس لقاعدة الغاية تبرر الوسيلة. واعتبرت هذه القاعدة هي الانطلاقة الأولى التي ينطلق منها كل سياسي ديكتاتوري، حيث يضعها نصب عينه ويتبناها لتبرر له الاستبداد وممارسة الطغيان والفساد الأخلاقي. ويرى مياكافيلي ضرورة استخدام العنف و القوة من قبل القائد السياسي مبررا ذلك بأنه يولد الخوف، و الخوف أساسي من أجل السيطرة على الشعوب -حسب اعتقاده- ومن لم يفعل ذلك لا يعتبره قائدا سياسيا ناجحا. لكن! أيعقل أن يُترك المرء لاختيار أية وسيلة يريدها دون أن يضع لها معاييرا تحفظ المجتمع من الدمار والقتل والتفكك والفساد، فتصبح الحياة مليئة بالفوضى بعيدة كل البعد عن النظام الذي يحفظ الأمن والأمان، كيف لحياة أن تقوم على قاعدة تسلب الأمن والأمان من الحياة اليومية فتبرر للحاكم قتل شعبه! ومن ثم تبرر للأخ قتل أخيه! " قاعدة الضرورات تبيح المحظورات حتما مقيدة بشروط ومعايير ولها ضوابط شرعية يصبح حينها المحظور مباحا. "
- الغاية تبرر الوسيلة من القائل
- الغاية لا تبرر الوسيلة
- الغاية تبرر الوسيلة بالانجليزي
- الغايه تبرر الوسيله بالانجليزي
- الغاية تبرر الوسيلة ميكافيلي
الغاية تبرر الوسيلة من القائل
الغاية تبرر الوسيلة... هل يقبل أمير المؤمنين علي عليه السلام بهذا القانون؟ - YouTube
الغاية لا تبرر الوسيلة
نيكولا ميكافيلي | شيطان السياسة - الغاية تبرر الوسيلة - YouTube
الغاية تبرر الوسيلة بالانجليزي
الغايه تبرر الوسيله بالانجليزي
إساغة اللقمة بالخمر لمن غص ولم يجد غيرها. إباحة كلمة الكفر للمكره عليها بقتل أو تعذيب شديد. وهذه القاعدة إنما تعتبر فرعاً من قاعدة كلية أطلق عليها العلماء: "الضرر يزال". ما هي أشهر أقوال ميكافيلي قال مياكافيي الكثير من الحكم التي استنتجها وباتت مثل وصايا ميكافيلي مقروءة لمدى أهميتها وطرحها لمواضيع لم تناقش من قبل. وينبغي القول أن أفكار ميكافيلي السياسية يمكن ملاحظتها من خلال أبرز ما قاله ميكافيلي وهي: إذا كان لا مفر من أذية أحد فلتؤذه بقسوة تجعلك لا تخاف من انتقامه. من أراد أن يٌطاع فعليه أن يعرف كيف يأمر. ليست الألقاب هي التي تشرّف الرجال، بل الرجال هم الذين يشرّفون الألقاب. لا يمكن تفادي الحرب، بل يمكن تأجيلها لمصلحة الطرف الآخر. أول طرق تقدير ذكاء الحاكم أن تنظر لمن يحيطون به. تكون الحرب عادلة عندما تكون ضرورية، ويكون استعمال السلاح جائزاً عندما لا يوجد أمل إلا في السلاح. حيث يكون الاستعداد عظيماً لا يمكن أن تكون الصعوبات عظيمة. من الممكن للمرء أن يمدح دون خوف أي شخص بعد موته، حيث أن كل مسببات التزلف قد انتفت. من واجب الأمير أحياناً أن يساند ديناً ما ولو كان يعتقده بفساده. الغاية تبرر الوسيلة.
الغاية تبرر الوسيلة ميكافيلي
کان مکیافیلی من أشهر الفلاسفة و السياسيين الايطاليين الذي قام بتغيير الفكر السياسي بناءاً على نظرياته و فلسفته المختلفة ، و قد اشتهر بكتابة " الأمير " الذي عُرف بإسم دستور الملوك و الحكام ، و هو يعتبر من الكتب القيمة و المهمة لكل الحكماء ، و قد رأي البعض أن مكيافيلي شخصاً عبقرياً ذو عقلية فريدة بينما اعتبره آخرون بمثابة شيطان يحمل أفكاراً غير اخلاقية على الاطلاق. بداية حياة الفيلسوف نيكولو مكيافيلي: ولد الفيلسوف نيكولو دي براناردو دي مكيافيلي في فلورانسا في ايطاليا عام 1469م ، و قد كان والده واحداً من النبلاء و على الرغم من عدم حصول مكيافيلي على القدر الكافي من التعليم ، إلا أنه كان يتمتع بذكاء غير عادي منذ طفولته. كان نيكولو في بداية حياته يتبع المصلح سافونارولا ، و هو أحد الفلاسفة الذي كان يقوم بدعوة الشباب الإيطالي حتى يظلوا متمسكين بالفضيلة و الاخلاق في حياتهم ، و لكن لم يستمر هذا الأمر طويلاً فسرعان ما ابتعد عن طريقه. أشتهر مكيافيلي باشتراكه في الحياة السياسية التي كانت موجودة آنذاك ، فهو لم يكتفي بكونه فيلسوفاً أو صاحب نظريات فقط ، و قد عاش خلال الفترة التي حكم بها المديشيون الذين عُرفوا بالحكم الظالم و المستبد ، و لم يكن مكيافيلي و لا أسرته مواليين لهذا الحكم.
[4] و قد كان الكاتب المسرحي الإنجليزي كريستوفر مارلو من المؤيدين المتحمسين لهذا الرأي (رأي جنتيليه). ففي مسرحية يهودي مالطا (1589-1590) يتحدث "مكيافيل" بنفسه في التمهيد للمسرحية، مدعياً أنه لم يكن ميتاً، ولكنه لبس روح (الدوق) جايز (وهو الدوق الفرنسي الذي خطط لمذبحة الهاجينوت في يوم القديس بارثولوميو)، "والآن وأن جايز قد مات، فهو قد أتى من فرنسا/ ليستطلع هذه الأرض (إنجلترا)، ويمرح مع أصدقائه" (في التمهيد للمسرحية، السطور 3 و 4) [5] أما في مسرحيته الأخيرة، مذبحة في باريس (1593) فهو يتناول المجزرة، والسنوات التالية لها، كموضوعات تدور حولها المسرحية، مع تصوير دوق جايز وكاترين دي ميديشي في المسرحية كمتآمرين مكيافيلين، عازمين على الشر منذ البداية. كما صدر مقال في القرن الثامن عشر عنوانه هو "مكافحة مكيافيل" من قبل فريدريك العظيم ، ملك بروسيا وراعي فولتير ، يدحض فيه كتاب الأمير، والمكيافيلية. وقد نشر المقال لأول مرة في سبتمبر 1740، بعد أشهر قليلة من تتويج فريدريك كملك، والمقال هو واحد من العديد من تلك الأعمال التي نشرت ضد أفكار مكيافيلي وساهمت بشكل مباشر في تحديد مفهوم المكيافيلية في الثقافة الشعبية.