كيفية تقسيم لحم العقيقة - موضوع
هل يجوز تقسيم العقيقة على مرتين Dailymotion
[3] هل يجوز شوي لحم العقيقة إن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن طبخ لحم العقيقة كله مستحب، حتى وإن كان ذلك على سبيل الصدقة، ويجوز توزيعها مطبوخة أو نيئة عند الحنفية، ويجوز حمساوي العقيقة استنادا على هذا العصر الذي تعددت فيه أشكال الطبخ الشواء والقلي ونحو ذلك، مما يعني أن لحم العقيقة من الممكن تقديمه مشويًا أو حتى نيئًا عند بعض الفقهاء، فالأهم من ذلك هو تقديم الأضحة على النحو الذي بيناه سابقًا. [4] هل يجوز تقسيم العقيقة على مرتين إن تطبيق السنة النبوية الشريفة في موعد توزيع العقيقة يكون في اليوم السابع من الوضع أو اليوم الرابع عشر أو اليوم الحادي والعشرين وهذا ما ذهب إليهم جمهور الفقهاء، ولا باسها من ذبح زيها على مرحلتين أو بزمنين مختلفين، حيث يمكن ذبحها متى تيسر له ذلك. [4] شاهد أيضًا: شروط العقيقة للولد هل يجوز أكل العقيقة كاملة وعدم التصدق منها بشيء إن أغلب الأحكام المتعلقة بالعقيقة تقاس على الأحكام المتعلقة بالأضحية، حيث أن حال العقيقة حال الأضحية، وفي السنة النبوية يكون تقسيمها على ثلاث مراحل؛ حيث يمكن أن يأكل منها ويمكن أن يتصدق بها ويمكن أن يهديها، وهكذا بعض علماء الشافعية إلى أن التقسيم غير وارد حيث يمكن أن يتصرف بها متى شاء وكيف يشاء ولكن هناك أفضلية إلى أن التصدق بها أو بجزء منها أمر مفضل عند الإمام أحمد بن حنبل.
القول الثاني قال الحنفيّة، والحنابلة باستحباب تقسيم لحم العقيقة إلى أثلاثٍ؛ ثلث للصدقة، وثلث للإهداء، وثلث للأكل؛ واستدلّوا على ذلك بقول الله -تعالى-: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) ؛ [٣] والذي يُستدلّ منه على أنّ مصارف الهدي ثلاثة أصنافٍ، فكذلك العقيقة. هل يجوز تقسيم العقيقة على مرتين فيلم كامل. القول الثالث ذهب الشافعيّة إلى القول بأنّ لحم العقيقة يُقسَم إلى نصفين: نصف للمُضحّي، ونصف للصدقة؛ وقد استدلّوا على قولهم بقول الله -تعالى-: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) ؛ [٢] ووجه الاستدلال من الآية السابقة أنّ العقيقة كالهدي؛ تأخذ الحُكم ذاته، وقد ذكر الله في الآية صنفيَن، هما: المُضحّي، والفقير؛ ممّا يعني أنّ لحم العقيقة يُقسَم بينهما مُناصَفة. حُكم طبخ العقيقة تعددت أقوال العلماء في بيان حُكم طبخ لحم العقيقة، وذهبوا في ذلك الى قولَين، فيما يأتي بيانهما: القول الأوّل: قال جمهور العلماء من الحنفيّة، والمالكيّة، والحنابلة باستحباب طبخ لحم العقيقة جميعه، وما سيتمّ التصدُّق به، وما سيتمّ إعطاؤه للفقراء، وقالوا بكراهة إرسال اللحم نيّئاً. [٤] القول الثاني: قال الحنفيّة بجواز طبخ العقيقة، أو جَعْلها نيّئةً، سواءً في الأحوال جميعها؛ إن كانت للأكل، أو التصدُّق، أو الإهداء.