غزوات وأحداث في رمضان - الإسلام سؤال وجواب
*جهاد الرسول في رمضان يُعَدّ شهر رمضان في حياة النبيّ - عليه الصلاة والسلام - شهر الجهاد؛ والمقصود هُنا الجهاد الذي يشمل قتال غير المسلمين؛ بقصد إعلاء كلمة الله - تعالى -، ومن الأحداث والمعارك التي خاضها النبيّ - عليه الصلاة والسلام - في شهر رمضان غزوة بدر، وكانت في السنة الثانية من الهجرة، وهي من أهمّ المعارك التي خاضها بنفسه، وسَمّاها الله بـ(يوم الفرقان)، ونَصر فيها نبيّه، وعباده المؤمنين نصرًا عظيمًا، وفي شهر رمضان من السنة الثامنة من الهجرة كان فتح مكة، وتحطيم الأصنام، ودخول أهلها في دين الله أفواجًا، وقد هيّأ هذا الفتح لانتشار الإسلام خارج الجزيرة العربيّة. *عدد غزوات الرسول في رمضان تسمو النفوس وتغدو أكثر طهرًا وقُربًا من خالقها في شهر رمضان، كما أنّ النصر الإلهيّ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالنفوس الطاهرة؛ ولهذا فإنّ أشهر غزوات الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وقعت في شهر رمضان، ومن هذه الغزوات غزوة بدر التي فرّق الله فيها بين الحقّ والباطل، وكانت في السابع عشر من شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة، بالإضافة إلى أنّ فتح مكة جرت أحداثه المباركة في العاشر من رمضان من السنة الثامنة للهجرة، ويُشار إلى أنّ بعض أحداث غزوة تبوك كانت قد وقعت في رمضان من السنة التاسعة للهجرة.
اهم غزوات الرسول في
غزوة تبوك: الزمان كانت غزوة تبوك في شهر رجب في السنة الهجرية التاسعة. المكان تقع في نصف طريق المدينة إلى دمشق.
اهم غزوات الرسول والمؤمنين
5. فتح عمورية سنة 223هـ. قال ابن الأثير: "ولما خرج ملك الروم وفعل في بلاد الإسلام ما فعل بلغ الخبر المعتصم فلما بلغه ذلك استعظمه وكبر لديه وبلغه أن امرأة هاشمية صاحت وهي أسيرة في أيدي الروم وامعتصماه فأجابها وهو جالس على سريره: " لبيك لبيك "، ونهض من ساعته، وصاح في قصره: "النفير النفير. " انتهى من "الكامل " (6 / 40). 6. فتح حارم قال ياقوت الحموي: "حارم" بكسر الراء: حصن حصين، وكورة جليلة، تجاه " أنطاكية " وهي الآن من أعمال حلب، وفيها أشجار كثيرة ومياه، وهي لذلك وبئة وهي فاعل من الحرمان أو من الحريم، كأنها لحصانتها يُحرمها العدو وتكون حَرَماً لمن فيها. " معجم البلدان " (2 / 205). غزوات الرسول أشهر غزوات وسرايا رسول الله صلي الله عليه وسلم. قال شهاب الدين المقدسي: "قال العماد الكاتب: وفي تلك السنة - يعني: سنة تسع وخمسين وخمس مئة - اغتنم نور الدين خلو الشام من الفرنج وقصدهم، واجتمعوا على " حارم " فضرب معهم المصاف، (أي وقف بجيشه صفوفاً أمامهم) فرزقه الله تعالى الانتقام منهم فأسرهم وقتلهم، ووقع في الإسار إبرنس أنطاكية وقومص طرابلس وابن لجوسلين ودوك الروم، وذلك في رمضان. " انتهى من" الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية " (1 / 415، 416). 7. عين جالوت وكانت في رمضان 658 هـ، وكانت بين المسلمين والتتار.