وأما كون هؤلاء المحييات لك نساء شواب وغالب الظن أنهن متبرجات تخشى الفتنة من التسليم عليهن ورد السلام عليهن فهذا مما يقتضي القول بكراهة إجابة تحيتهن، وقد بينا حكم رد السلام على المرأة في الفتوى رقم: 108611 ، فانظرها. ثم إننا ننبهك إلى أن الاختلاط بالنساء في العمل وبخاصة الكافرات اللاتي يفشو فيهن التبرج وكشف العورات مما يجر إلى شر عظيم ويحمل على مواقعة منكرات نهى عنها الشرع المطهر، فعليك أن تتجنب مخالطة هؤلاء النسوة ما أمكن صيانة لدينك وسدا لذرائع الشر والفساد. والله أعلم.

حكم رد السلام في الصلاة

عثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة على جثة شاب في أحد شوارع دائرة قسم شرطة السلام أول، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن. وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وطلبت استدعاء أسرته لسماع أقوالها حول الواقعة وملابساتها. بداية البلاغ وتلقى مأمور قسم شرطة السلام أول بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شاب في أحد الشوارع بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تبين العثور على جثة شاب يُدعى «محمد. م. ف» في العقد الثالث من العمر. وبالفحص تبين أنه يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية، كما تبين خلوّ الجثة من أي إصابات ظاهرية، وكشفت التحريات بأن الشاب المتوفى مدمن للمخدرات، ورجحت التحريات أن سبب الوفاة تعاطي المتوفى جرعة مخدرات زائدة ، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. ما حكم رد السلام - حياتكِ. الطب الشرعي: جرعة أفيون وراء وفاة شاب الوايلي وفي سياق آخر، كشف تقرير الطب الشرعي حول سبب وفاة الشاب «جمال. ع» في العقد الرابع من العمر، والذي لفظ أنفاسة الأخيرة داخل معهد السموم بالدمرداش أنه يتعاطى مخدر الأفيون، وأضاف التقرير أن سبب الوفاة هو تعاطي جرعة زائدة من مخدر الأفيون أدت إلى وفاته.

السؤال: يقول أيضاً رد السلام أثناء الوضوء هل ينقض الوضوء وهل هو مكروه، أفيدوني أفادكم الله؟ الجواب: ليس بمكروه ولا ينقض الوضوء، إذا سلم عليك وأنت تتوضأ الوضوء الشرعي فالمشروع لك أن ترد السلام، ولو تركت السلام ولم ترد فلا حرج عليك في إذا كنت في حال الاستنجاء إزالة النجاسة؛ لأن بعض العامة يسميها وضوء، ولكن رد السلام في هذا لا بأس به إن شاء الله، بخلاف حال البول حال قضاء الحاجة فإن الأولى عدم رد السلام حتى تنتهي ثم ترد السلام، النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه وهو يبول فلم يرد حتى قام وضرب الجدار وتيمم ورد السلام، وقال: إني كرهت أن أذكر الله على غير طهارة. فالحاصل أنه إذا كان يتوضأ الوضوء الشرعي الذي هو غسل الوجه واليدين ومسح الرأس وغسل الرجلين هذا هو الوضوء الشرعي، ويسميه بعض الناس التمسح، هذا إذا سلم عليه يرد السلام بلا إشكال، يجب عليه رد السلام، ولا ينتقض الوضوء برد السلام ولا بتركه، لكنه يجب عليه رد السلام، أما إذا كان يستنجي فالأظهر أنه يرد السلام أيضاً؛ لأن الاستنجاء ليس بولاً ولا غائطاً، لكنه فيه مس للنجاسة وإن ترك إلحاقاً لحاله بالبائل فلا بأس إن شاء الله ولا حرج، وإن رد فلا حرج، أما الذي يبول أو يتغوط فالأولى أن لا يرد السلام في هذه الحالة وأن لا يسلم عليه في هذه الحال.

موت خالد بن الوليد
May 20, 2024