«كلنا الإمارات» تنظّم ملتقى وطنياً بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني
منصور بن زايد في حديث مع محمد القرقاوي وفي الصورة أحمد جمعة الزعابي وحمد المدفع وأحمد الحميري كما حضر المأدبة، معالي عبدالله بن مهير الكتبي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، ومعالي أحمد جمعة الزعابي مستشار رئيس الدولة، ومعالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، ومعالي حمد عبدالرحمن المدفع المستشار في وزارة شؤون الرئاسة، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي رئيس هيئة المراسم والسرد الإستراتيجي، ومعالي فارس محمد أحمد سهيل المزروعي المستشار بوزارة شؤون الرئاسة، ومعالي سميرة مرشد الرميثي الأمين العام لهيئة المراسم والسرد الاستراتيجي، إضافة إلى الوكلاء بوزارة شؤون الرئاسة والمستشارين فيها.
سلطان النيادي يخضع لتجربة ارتداء بدلة الرواد | صحيفة الخليج
عادي تحتاج إلى 45 دقيقة 25 أبريل 2022 22:18 مساء قراءة دقيقتين سلطان النيادي خلال ارتداء بدلة الرواد والخوذة دبي: يمامة بدوان كشف سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، عن خضوعه لتجربة ارتداء بدلة الرواد البيضاء كاملة، مع الخوذة، وذلك في مقطع مصور مدته 11 ثانية، نشره على «إنستجرام»، حيث ظهرت أنابيب موصولة بالبدلة، تعمل على تزويد الرائد بالماء، من أجل تبريد الجسم خلال المهمة. ويمضي النيادي وزميله هزاع المنصوري تدريبات العام الثاني من البرنامج التدريبي المكثف في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة «ناسا» الأمريكية، لتأهيلهما لإدارة وتشغيل المحطة الدولية في مهمات طويلة الأجل. وتعد بذلة الفضاء، الغلاف الخارجي الذي يحمي الرواد من الظروف القاسية التي تسود الفضاء، حيث تعمل البذلة كنوع من مركبة الفضاء الصغيرة، من خلال تزويد الرواد بالبيئة والمعدات المطلوبة للمكوث في الفضاء، كما تساعد خلال «السير في الفضاء». ويحتاج رائد الفضاء 45 دقيقة لارتداء البدلة كاملة وتركيب المعدات المرفقة، حيث تزن على سطح الأرض أكثر من 125 كغم، وبالكاد تزن شيئاً تقريباً في الفضاء. وتتكون البذلة نفسها من العديد من الطبقات، ومصنوعة من أقمشة ومواد شديدة المتانة، وهي تسمح لرائد الفضاء بالمحافظة على حرارة جسده، وتحميه من الإصابة بالأجسام الصغيرة المتطايرة في الفضاء، كما تشمل البذلة وحدة يتم ارتداؤها على الظهر، مثل حقيبة الظهر، فيها خزان أكسجين للتنفس، ونظام لترشيح ثاني أكسيد الكربون الذي ينفثه رائد الفضاء خلال التنفس، وبطارية لتزويد الكهرباء، وجهاز لاسلكي للتواصل مع طاقم المركبة ومع طاقم المراقبة على سطح الأرض، كذلك سماعات نظام الاتصال والميكروفون موجودة في القبعة التي يرتديها رواد الفضاء على الرأس تحت الخوذة.
وأوضح سلطان النيادي في تغريدته أن المهمة القادمة لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، ستحمل رائد فضاء إماراتياً من فريقنا ليخوض أطول مهمة بشرية للعرب على متن محطة الفضاء الدولية، مهمة جديدة ومحطة تاريخية جديدة ستحمل بصمات دولة الإمارات.