قصيدة بلقيس للشاعر نزار قباني بصوت واضح مع الكلمات - YouTube

  1. نزار قباني بلقيس

نزار قباني بلقيس

ذات صلة قصة نزار قباني مع بلقيس بماذا لقب نزار قباني بلقيس زوجة نزار قباني بلقيس الراوي هي الزوجة الثانية للشاعر السوري نزار قباني وأم أولاده، ولدت في الرابع والعشرين من شهر آذار سنة 1939م في مدينة الأعظمية على نهر دجلة في العراق، ووالدها جميل الراوي مؤسس الحركة الكشفية في العراق الأمر الذي ساهم في نشأتها في بيت يقدس الخدمة العامة ويهتم بشؤون الوطن. لقاء بلقيس مع نزار قباني بعد أن أنهت بلقيس دراستها الثانوية تم تعيينها بأمر من وزارة المعارف ككاتبة في إدارة المدارس الثانوية، وباشرت بلقيس عملها في مدرسة متوسطة الجمهورية للبنات، وهناك التقت مع نزار قباني لأول مرة ضمن فعالية لطلاب المدارس الثانوية، ووقع نزار في حبها وذهب ليطلب يدها، إلا أن طلبه قوبل بالرفض لخوفها من مغامراته النسائية ولعدم رغبة عائلتها بتزويج ابنتهم من شاعر يتغزل بالنساء، مما أدى إلى إصابة نزار قباني بالإحباط وتركه للعراق. زواج بلقيس من نزار قباني دعي نزار قباني في سنة 1969م إلى مهرجان المربد الشعري الذي أقيم في العراق، فاستغل الشاعر هذه المناسبة ليحدث الجمهور عن محببوته من خلال تأليف قصيدة خاصة بها ومطلعها: مرحباً بك يا عراق، جئت أغنيك وبعض من الغناء بكاء أكل الحزن من حشاشة قلبي والبقايا تقاسمتها النساء ولاقت القصيدة إعجاب وتعاطف الجمهور العراقي وغير العراقي معه، وأرسلت الحكومة وفداً رفيع المستوى لوالد بلقيس لخطبتها إلى نزار، فوافق والدها وتزوج نزار قباني منها وسافرا إلى إسبانيا.

اقرأ أيضا: هؤلاء 6 نساء بصمن تاريخ الكتابة الأدبية في المغرب 1\3 فور تخرجه، عمل نزار بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية، سفيرا للجمهورية في عواصم عدة، كالقاهرة ولندن وبيروت وبكين ومدريد… ترك دمشق باكرا إذن، لكنه إذ سافر، خبأ عصافيرها بجيوبه وحمل ياسمينها بحقائبه، فاحتلت بذلك حيزا مهما في شعره. شكلت وفاة زوجته وحبيبته بلقيس الراوي في حادث إرهابي ببيروت، عام 1981، أهم اللحظات الفارقة في حياته، وهو الحادث الذي ألهمه قصيدته الشهيرة "بلقيس". تماما كالحيز الذي احتلته المرأة، التي اجتاحت شعره كما لم تفعل مع شاعر من قبله؛ ذلك أنه اعتبرها مدخلا إلى الحضارة. حضور المرأة في شعر نزار طاغ وسال فيه مداد كثير، بين من اعتبر ذلك إعادة بناء لتمثل المجتمعات العربية للمرأة، ومن قال إنها بشعره أهينت، إذ كان يضرب في ذلك بكل القيم العربية عرض الحائط. لكن الشاعر الفلسطيني سميح القاسم يؤكد أن الصورة السائدة عن نزار قباني بكونه "زير نساء" غير واقعية على الإطلاق… وهو الذي عاشره طويلا، كشف أن نزار كان خجولا، حتى أنه إذا غازلته فتاة في مقهى احمر وجهه. بالمناسبة، يعزو الشاعر السوري أدونيس إعجاب الناس بشعرية قباني إلى قدرته على ابتكار تقنية لغوية وكتابية خاصة، تحتضن مفردات الحياة اليومية بتنوعها ونضارتها لتُشيع فيها النسيم الشعري، فيصنع منها قاموسا يتصالح فيه الفصيح مع الدارج والقديم مع الحديث والشفوي مع الكتابي.

تطور علم الجغرافيا
May 16, 2024