واذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا
أيها الزميل الشعي أن أبوبكر رضي الله عنه هو صاحب الرسول صلي الله عليه وسلم في الغار وكتبكم تثبت وتعترف بها فلماذا المغالطة ورمي الشبهات دون علم وقد ذكر الأخ ذوالفقار... تفسير الآية (ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) |. أقوال الرافضة في هذه الأيه... وهذا كلام شيخ الإسلام حول الموضوع... قال شيخ الإسلام مصنف منهاج السنة النبوية » باب الفصل السادس في فسخ حججهم على إمامة أبي بكر » فصل الكلام على قوله تعالى لا تحزن إن الله معنا رحمه الله تعالى ورضي الله عنه ( 6 - 6): هذه العبارات في جميع النسخ ، وهي كما يظهر من كلام النساخ. : وقد زعم بعض الرافضة أن قوله تعالى: ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) [ سورة التوبة: 40] لا يدل على إيمان أبي بكر ، فإن الصحبة قد تكون من المؤمن والكافر. كما قال تعالى: ( واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا) [ سورة الكهف: 32 ، 35] إلى قوله: [ ص: 470] ( قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة) [ سورة الكهف: 37] الآية.
- وإذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله
- وإذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله
- وإذ يقول لصاحبه لا تحزن لأجلي
- واذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا
وإذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله
فيقال: معلوم أن لفظ " الصاحب " في اللغة يتناول من صحب غيره ليس فيه دلالة بمجرد هذا اللفظ على أنه وليه ، أو عدوه ، أو مؤمن ، أو كافر ، إلا لما يقترن به. وقد قال تعالى: ( والصاحب بالجنب وابن السبيل) [ سورة النساء: 36] ، وهو يتناول الرفيق في السفر والزوجة ، وليس فيه دلالة على إيمان ، أو كفر م: وكفر.. وكذلك قوله تعالى: ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى) [ سورة النجم: 1 ، 2] وقوله: ( وما صاحبكم بمجنون) [ سورة التكوير: 22] المراد به محمد صلى الله عليه وسلم لكونه صحب البشر فإنه إذا كان قد صحبهم كان بينه وبينهم من المشاركة ما يمكن هم أن ينقلوا عنه ما جاءه من الوحي ، وما يسمعون به كلامه ويفقهون معانيه بخلاف الملك الذي لم يصحبه م فإنه لا يمكنهم الأخذ عنه. وأيضا قد تضمن ذلك أنه بشر من جنسهم ن ، م ، س: أنه من جنسهم بشر. ، وأخص من ذلك أنه عربي بلسانهم كما قال تعالى: ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه) [ سورة التوبة: 128] ، وقال: ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) [ سورة إبراهيم: 4] فإنه إذا كان قد صحبهم كان قد تعلم لسانهم ، وأمكنه [ ص: 471] أن يخاطبهم بلسانهم ن ، م ، س: بلسانه. ، فيرسل رسولا بلسانهم ليتفقهوا ن ، م: ليفقهوا.. شبهة عن اية الغار (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) و استعمال فعل المضارع - شبكة الدفاع عن السنة. عنه ، فكان ذكر صحبته لهم هنا على اللطف بهم ، والإحسان إليهم.
وإذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله
إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا | آية تريح القلب - YouTube
وإذ يقول لصاحبه لا تحزن لأجلي
إذن: مما يصرف الفعل المضارع عن معناه الحال إلى الماضي (إذ). [ شرح ألفية ابن مالك 73/13] ************************************************** ************************************************** ***** إذا اضافة (إذ) إلى صيغة المضارع قد تدل على: «حكاية الحال الماضية و لاستحضار صورتها. واذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. » و استعمال فعل المضارع في قوله تعالى ((إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)) استحضار لما وقع في تلك اللحظة التي قال النبي (صلى الله عليه و سلم) لابي بكر ((لا تحزن) و كان الكفار قريب منهما. و ليس فيه ما يقول الرافضة. ************************************************** ************************************************** ***** و هذا قول جيد لأنه في قوله تعالى ((وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت)): لا يمكننا القول بأن ابراهيم عليه السلام كان يرفع القواعد من الكعبة مرارا و دائما (!! ) بسبب صيغة المضارع في الآية ((يرفع)) و في قوله تعالى: وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ.... (37) الاحزاب هل يعقل أن يقال أن رسول الله (صلی الله و علیه و سلم) کان تخفی فی نفسه شیئا دائما و کان یخشی الناس دائما و مستمرا!!!
واذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا
[ ص: 472] وأيضا فقوله: " لا تحزن " دليل على أنه وليه ، وإنه حزن خوفا من عدوهما فقال له: ( لا تحزن إن الله معنا) ، ولو كان عدوه لكان لم يحزن إلا حيث يتمكن من قهره فلا يقال له: ( لا تحزن إن الله معنا) ، لأن كون الله س ، ب: لأن كونه. مع نبيه مما يسر النبي ، وكونه مع عدوه مما يسوءه فيمتنع أن يجمع بينهما لا سيما مع قوله: ( لا تحزن) ، ثم قوله: ( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار) [ سورة التوبة: 40]. ونصره لا يكون بأن يقترن به عدوه وحده وإنما يكون باقتران وليه ونجاته من عدوه فكيف [ لا] ينصر في جميع النسخ: فكيف ينصر... إلخ.. وأرجو أن يكون الصواب ما أثبته. على الذين كفروا من يكونون قد لزموه ، ولم يفارقوه ن ، س ، ب: من يكون قد لزموه لم يفارقوه. ليلا ولا نهارا وهم معه في سفره ؟. وإذ يقول لصاحبه لا تحزن pdf. وقوله: ( ثاني اثنين) حال من الضمير في أخرجه ، أي: أخرجوه في حال كونه نبيا ثاني اثنين ، فهو موصوف بأنه أحد الاثنين فيكون الاثنان مخرجين جميعا فإنه يمتنع أن يخرج ثاني اثنين إلا مع الآخر فإنه لو أخرج دونه لم يكن قد أ خرج ثاني اثنين فدل على أن الكفار أخرجوه ثاني اثنين فأخرجوه مصاحبا لقرينه في حال كونه معه فلزم أن يكونوا م: أن يكون.