القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 38
لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ تفسير بن كثير يقول تعالى مخبراً عن هؤلاء المشركين، أنهم يعرفون أن اللّه خالق السماوات والأرض، وحده لا شريك له، ومع هذا يعبدون معه شركاء يعترفون أنها خلق له وملك له، ولهذا قال تعالى: { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن اللّه قل الحمد للّه} أي إذ قامت عليكم الحجة باعترافكم { بل أكثرهم لا يعلمون} ، ثم قال تعالى: { للّه ما في السموات والأرض} أي هي خلقه وملكه، { إن اللّه هو الغني الحميد} أي الغني عما سواه وكل شيء فقير إليه، { الحميد} في جميع ما خلق له الحمد في السماوات والأرض، وهو المحمود في الأمور كلها. تفسير الجلالين { لله ما في السماوات والأرض} ملكا وخلقا وعبيدا فلا يستحق العبادة فيهما غيره { إن الله هو الغني} عن خلقه { الحميد} المحمود في صنعه.
- ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله العنزي
- ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن ه
- ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله العظمى السيد
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله العنزي
والمقصود من هذا، بيان أن الرب الموصوف بما ذكره، من إفاضة النعم على العباد، هو الذي يستحق أن يعبد، ويصلى له ويسجد. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 2 0 3, 429
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن ه
(فَأنَّى يُؤْفَكُونَ) يقول جلّ ثناؤه: &; 20-59 &; فأنى يُصْرفون عمن صنع ذلك، فيعدلون عن إخلاص العبادة له. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (فَأنَّى يُؤْفَكُونَ): أي يعدلون.
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله العظمى السيد
والاعتذار معناه محاولة محو أثر الذنب، مأخوذ من قولهم: اعتذرت المنازل: إذا اندثرت وزالت، لأن المعتذر يحاول إزالة أثر ذنبه.