وإليك بعض الأشياء التي تعينك -بإذن الله- على البعد عن الزنا والفواحش: 1- الخوف من الله ومراقبته. 2- المعرفة التامة بخطورة فاحشة الزنا، فهي من أكبر الجرائم بعد الشرك بالله والقتل. 3- انتقام الله ممن يعبثون بالأعراض، وكما تدين تدان، والزنا دين. 4- العلم بأن الزنا يورث الفقر، ويقصر العمر، ويكسو الوجوه بالظلمة، ويقتل في النفوس معاني الغيرة والرجولة، ويورثهم بدلاً عنها ألقاب الديوث والفاسق. 5- غض البصر. فكل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر 6- البعد عن الاختلاط والخلوة بالأجنبيات. 7- إدراك خطورة الأمراض التي تنتشر بين الزناة وأهل الفواحش. 8- الابتعاد عن الأكل الدسم، وصلاة ركعات قبل النوم، والابتعاد عن المجلات الفاضحة والقنوات الفاجرة. 9- التعوذ بالله من شر العين والسمع والبصر والمني. 10- الابتعاد عن رفاق السوء، وأماكن الفسوق والعرى. 11- المواظبة على صلاة الجماعة، والانشغال بطلب العلم وممارسة الرياضة والمهام الشاقة. من أسباب الوقوع في الفاحشة - من الطرق المؤدية للوقوع في الفاحشة والزنا. والله ولي التوفيق والسداد! مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك المغرب يونس بوتكرين الفواحش هي مفسدة المجتمعات الأسلامية المغرب محمد شكرا جزيلا على هذه النصائح محمد شكرا جزيلا ليبيا محمد عماد أوروبا عمرو طارق علي صبره شكرآ لك علي هذه النصائح الجزائر مجهول من بلاد مجهولة يعرف ربه عندك حق يا خويا

من أسباب الوقوع في الفاحشة - من الطرق المؤدية للوقوع في الفاحشة والزنا

وقال الدهلوي: ا علم أنه لما كان الرجال يهيجهم النظر إلى النساء على عشقهن والتوله بهن، ويفعل بالنساء مثل ذلك، وكان كثيراً ما يكون ذلك سبباً لأن يبتغي قضاء الشهوة منهن على غير السنة الراشدة، كاتباع من هي في عصمة غيره، أو بلا نكاح، أو غير اعتبار كفاءة -والذي شوهد في هذا الباب يغني عما سطره في الدفاتر- اقتضت الحكمة أن يسد هذا الباب. وقال في موضع آخر: اعلم أن شهوة الفرج أعظم الشهوات وأرهقها للقلب موقعة في مهالك كثيرة، والنظر إلى النساء يهيجها، والشيء إذا عولج قبل تمكنه زال بأدنى سعي. وراجع في فوائد غض البصر وثمراته الفتوى رقم: 78760. ومن أعظم أسباب الوقاية من الوقوع في الفاحشة صدق الاعتصام بالله والاستعانة به والتوكل عليه في صرف الفتن عن القلب، قال تعالى عن نبيه يوسف عليه السلام: قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ {يوسف:33}. فإذا حافظ الزوج على تلك الحدود واعتصم بالله كان بعيداً - بإذن الله - عن الوقوع في الفاحشة. والله أعلم.

إن السفينة لا تجري على اليبس: إن الاستهانة بهذه الضمانات وتعدي حدودها لهو عين الارتماء في مهاوي الردى وأحضان الرذيلة. ولا ينفع الإنسان أن يقول: أنا أثق بنفسي، أو أثق بفلان أو فلانة؛ فإن الشرع لم يفرق بين شخص وآخر، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ويزين كل طرف لآخر ولو كان ذميماً، والإنسان ضعيف أمام نفسه إلا من رحم الله. وكم من مستهين بهذه الضمانات ومتعدٍّ لهذه الحدود والحرمات، استدرجه الشيطان حتى أوقعه، عياذاً بالله. ومن أراد النجاة سلك طريقها، وعظَّم شرع الله، ولم يعترض عليه بظنون يظنها، وأوهام يتوهمها، ومعاذير ينشئها، إنما شعاره: { سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة من الآية:285]. ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبس ومن يتجاهل هذه الضمانات ثم يطمع -مع ذلك- في السلامة من الوقوع، فقد طلب مُحالاً، وحاله كما قال القائل: ألقاه في اليم مكتوفاً ثم قال له *** إياك إياك أن تبتل بالماء "جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله؛ ائذن لي في الزنا. فأقبل عليه الناس يزجرونه، وأدنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه، ثم قال له: « أتحبه لأمك »؟ قال: لا والله، جعلني الله فداك.

بيوت قديمة رسم
May 9, 2024