ويتكون قصر الملك عبدالعزيز من ثماني وحدات معمارية، كل منها يخدم وظيفة مختلفة عن الأخرى. وفي شهر رمضان عام 1426هـ، وقعت وزارة التربية والتعليم عندما كانت الآثار والمتاحف تتبعها سابقاً عقداً مع إحدى الشركات الوطنية بترميم قصر الملك عبدالعزيز بمبلغ قدره 2. 734. 460 ريال، حيث تم ترميم جميع مباني القصر، وتنفيذ الأعمال الكهربائية، والسباكة، والمراقبة التلفزيونية، وروعي في ذلك استخدام الخامات نفسها الموجودة سابقاً والاحتفاظ بالأطوال والمقاسات نفسها.

جريدة الرياض | قصر الملك عبدالعزيز بالمويه حول الصحراء القاحلة إلى مدينة عصرية

تعد القصور التاريخية في المناطق السعودية المختلفة ذات أهمية وطنية كبيرة، نظراً لكونها شاهدةً على أحداث ومناسبات مهمة، حدثت فيها، هذا إضافة إلى أهميتها التراثية والمعمارية، لذا تم تحويل أغلب تلك القصور إلى متاحف سياحية وثقافية لتعريف الأجيال السعودية، وزوارها بعراقة هذه البلاد. ولأن عددها في مختلف المدن والمحافظات كبير، اختارت مريم الحربي، المرشدة السياحية الحاصلة على الماجستير في الآثار الإسلامية من كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، تسليط الضوء لـ "سيدتي" على القصور التي أمر الملك عبدالعزيز آل سعود ببنائها، وقصص بنائها: - قصر الملك عبدالعزيز التاريخي في الخرج: ويسمَّى أيضاً "قصر الطوقية". يعد من أهم القصور الملكية في السعودية، ويقع في مدينة السيح، شمال الخرج في منطقة الرياض. تم بناؤه عام 1359 هـ، 1940م، فقد كان الملك عبدالعزيز يحب مدينة الخرج كثيراً، وبعد زيارته الأولى لها عقب معركة الخرج المعروفة، قرَّر بناء القصر ليستقبل فيه ضيوفه، ويكون مقر إقامته، فكان الجزء الشرقي من القصر لسكن العائلة وإقامتها، والجزء الغربي لاستقبال الضيوف. يبلغ اتساع فتحة الباب 3م، وعرضه 9م، ومزيَّن بزخارف نباتية قوامها أوراق متكررة، أما ساحة القصر، فهي مربعة الشكل، ويحيط بها 25 عموداً من جميع الجوانب، وله 3 أسوار: خارجي، وسوران داخليان.

قصة دخول الملك عبدالعزيز رحمه الله الاحساء | المرسال

قصر الملك عبد العزيز أو قصر قبة يعد من أكبر القصور الأثرية في منطقة القصيم في مدينة قبة ، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام (1351 هـ) بناء على أمر الملك عبد العزيز آل سعود ، على يد أحد أمهر البنائين بالقصيم، ويدعى ابن مقبل حيث استغرق بناؤه بضع سنوات لُبعد مواد البناء المعتمدة على الطين الذي كان ينقل على ظهور الإبل والدواب من مكان بعيد، وبقية مواد البناء كالخشب والأبواب والشبابيك والمواد الأخرى المنقولة من بريدة عبر رمال شديدة الوعورة. [1]

كان الملك عبدالعزيز رحمه الله قد بعث إبن عمه الأمير عبدالله بن جلوي قبل ذلك ،ليطلع على حال الاحساء ، لمعرفة مايدور بها و كيفية التعامل معه ،فمكث بمنزل الشيخ عبداللطيف آل مبارك الذي أطلعه على حال الاحساء ،حيث تتكرر حوادث النهب و السرقة كل ليلة و أنهم يتطلعون لمجيء الملك عبدالعزيز لينقذهم مما هم فيه. دخول الملك عبدالعزيز رحمه الله الأحساء في يوم الأحد 26 من جمادي الأولى عام 1331 هـ دخل الملك عبدالعزيز منطقة الخفس بالقرب من نجد ،و أرسل سراً إلى ابراهيم القصيبي ،يوسف بن عبدالعزيز بن سويلم ،ابراهيم بالغنيم ،و أخبرهم بمكانه وبخطته لدخول الاحساء ،و طلب منهم تجهيز بعض المعونات التي تمكنهم من تسلق سور الاحساء ،و قد كان فتم إختيار محل مناسب خارج البلدة و جهزوه بسلالم معدة للصعود وفي الساعة السادسة من مساء يوم 28 من جمادي الأولى بدأ جنود الملك عبدالعزيز في تنفيذ الخطة التي أعدها لهم الملك الراحل طيب الله ثراه ،و تسلقوا السلالم المجهزة لهم و عبروا سور المدينة. دخل الملك عبدالعزيز الاحساء من خلال فتحة أعدت له خصيصاً في داخل السور الغربي بجوار مسجد العمير، و سميت بمدخل الإمام عبدالعزيز و ظلت هذه الفتحة موجودة حتى هدم السور في عام 1376.

اقتباس جلال الدين الرومي
May 11, 2024