اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع English
شرح دعاء اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع لأنه من أفضل الأدعية التي يدعو بها المسلم لأنه عندما ينتفع من العلم وينفع غيره به يكون من الصالحين، والهدف من وراء ذلك هو نشر العلم في كل بقاع الأرض والقضاء على الجهل نهائيًا، لأن كل الإنسان إذا عمل في الدنيا بالعلم الذي تعلمه لأصبح المجتمع يعمه الخير والطمأنينة ولا يوجد به أي شر أو صراعات. شرح دعاء اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع معناه هو الاستعاذة بالله من أن يكون الإنسان لديه علم ولا يقوم بالانتفاع به من خلال العمل به أو من خلال تعليمه لغيره، وذلك لأن الإنسان الذي يكون لديه علم ولا يقوم بالانتفاع به يكون من المغضوب عليهم والمقصود بالمغضوب عليهم هم اليهود لأن اليهود هم الذين معهم العلم ولم ينتفعون به، وبذلك يدعو المؤمن بأن لا يكون مثل اليهود، لكن الذين لديهم العلم وينتفعون به من خلال العمل به أو تعليمه لغيرهم يكونون من الذين أنعم الله عليهم وهم الأنبياء والصالحين وهم الذين يتمنى أي إنسان أن يكون منهم ومعهم يوم القيامة وهكذا كانت إجابة شرح دعاء اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع. شرح بقية الحديث ومن قلب لا يخشع عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها" ومعنى قلب لا يخشع هو: يستعيذ المسلم من القلب القاسي الذي لا يخشع لذكر الله.
- اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع - موقع الأستاذ / أحمد الشيبة النعيمي
- شرح دعاء" اللهم إني أسألك علما نافعا، وأعوذ بك من علم لا ينفع" - الكلم الطيب
- شرح دعاء"اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، وقول لا يسمع" - الكلم الطيب
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع - موقع الأستاذ / أحمد الشيبة النعيمي
شرح دعاء" اللهم إني أسألك علما نافعا، وأعوذ بك من علم لا ينفع" - الكلم الطيب
نطاق البحث جميع الأحاديث الأحاديث المرفوعة الأحاديث القدسية آثار الصحابة شروح الأحاديث درجة الحديث أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك المحدث الكتاب الراوي: تثبيت خيارات البحث
شرح دعاء"اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، وقول لا يسمع" - الكلم الطيب
والطائفة الثانية: الضالون الذين يعملون بجهل وضلال، ليس عندهم علم، فقدوا العلم والبصيرة، فهم يتخبطون في دياجير الظلمات، كالصوفية وبعض الزهاد وغيرهم، ويدخل في هذا النصارى دخولاً أولياً، فهم الضالون، ولهذا شرع لنا الله سبحانه وتعالى قراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وفي أولها حمد الله والثناء عليه سبحانه وتعالى وتمجيده: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:2] ، ثم ثناء على الله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة:4] وتمجيد لله، وتوسل في الثناء عليه، وفيها أركان العبادة الثلاثة: المحبة، والخوف، والرجاء.
وحتى نميز بين العلم النافع و غير النافع يجب أن نعرف سمات العلم النافع، فمن خصائصه أن تشعر بعد تحصيل هذا العلم أنك أقرب إلى الله وأكثر قدرة على تحقيق أهدافك في الحياة وأن تبتغي من جميع أهدافك تحقيق مراضاة الله، فالعلم النافع لا يتوقف عند الظواهر المادية، بل ينفذ من هذه الظواهر إلى ما وراء المادة والذين حرمهم الله من هذا العلم ' يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُون' اللهم إنا نسألك علماً نافعاً، ونعوذ بك من علمٍ لا ينفع.
( [1]) أخرجه ابن حبان، 1/ 283، برقم 83، وأبو يعلى، 5/ 232، وأحمد، 20/ 308، برقم 13003، وابن أبي شيبة، 10/ 187، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، برقم 83، وفي كتاب العلم لأبي خيثمة، ص 64. ( [2]) سورة فاطر، الآية: 10.