الجبل الأسود مونتينيغرو الجبل الأسود هي دولة تقع على أراضي القارة الأوروبية، وهي الدولة التي شكلت اتحاد صربيا والجبل الأسود. عاصمة الجبل الأسود هي بودغوريتسا، أما لغتها الرسمية فهي اللغة المونتنغرية، نظام الحكم فيها هو الجمهوري البرلماني، أما مساحتها فتقدر تقريباً بحوالي 13 ألف كيلو متراً مربعاً، يقدر عدد سكانها بحوالي 680 ألف نسمة تقريباً، عملتها هي اليورو. تعتبر جمهورية الجبل الأسود واحدة من الجمهوريتين اللتان شكلتا يوغوسلافيا الجديدة، بعد أن استقلتا عن الاتحاد اليوغسلافي الذي كان يضم دولاً أكثر. موقع الجبل الأسود تقع دولة الجبل الأسود في البلقان، حيث تحدها من الجهة الغربية كرواتيا، أما من الشمال فتحدها البوسنة والهرسك، في حين تقع صوبيا وكوسوفا إلى الشرق منها، أما ألبانيا فهي التي تشترك معها في الحدود الجنوبية. كتب أين يقع الجبل الأسود - مكتبة نور. تعتبر دولة الجبل الأسود واحدة من الدول الساحلية، حيث إنها تمتد على مسافة تقترب تقريباً من 200 كيلو متراً تقريباً من البحر الأدرياتيكي، وهذا البحر هو الذي يحدها من الجهة الجنوبية الغربية. نظام الحكم في الجبل الأسود رئيس الدولة هو رئيس منتخب من قبل الشعب المونتنغري، حيث تمثله الهيئة التشريعية التي تتكون من 125 عضواً، ومدة هذه الهيئة هي 4 أعوام.

كتب أين يقع الجبل الأسود - مكتبة نور

حكم إمارة دوكلي كان الجبل الأسود خلال الفترة ما بين القرنين التاسع والثاني عشر للميلاد تحت سيطرة مملكة يُطلق عليها " دوكليا" حيث كانت هذه الفترة الأكثر ازدهاراً بتاريخ المنطقة، ويُطلق عليها العصر الذهبيّ، ملك دوكلي اسمه "بيتر" ودلّت على ذلك نقوش مكتوب عليها باللغة اليونانيّة (بيتر ملك دوكليا) وكان ذلك الاكتشاف في عام 1884 وكان هذا الملك يتبع للإمبراطوريّة البيزنطيّة.

نظام الحكم في الجبل الأسود رئيس الدولة هو رئيس منتخب من قبل الشعب المونتنغري، حيث تمثله الهيئة التشريعية التي تتكون من 125 عضواً، ومدة هذه الهيئة هي 4 أعوام. أما الحزب الأفوى في جمهورية الجبل الأسود فهو حزب الاشتراكيين الديمقراطي. القوة العسكرية في هذه المنطقة هي التي تتكون من البحرية والجيش والقوات الخاصة والقوات الجوية. وتسعى جمهورية الجبل الأسود إلى أن تحسن وتطور من قدراتها العسكرية مما سيؤهلها لتنضم لحلف الناتو. سكان الجبل الأسود تقدر نسبة الأهالي في الجبل الأسود حوالي 68%، والأهالي هم شعب له علاقة وثيقة وبشكل كبير جداً بالشعب الصربي. حيث إنهما يتكلمان اللغتين الصربية والكرواتية، كما أنهم ينتميان إلى الكنيسة الأرثوذكسية الصربية. وهناك أقلية مسلمة في هذه الدولة كما أن هناك تواجد لأشخاص لا يؤمنون بأية ديانة من الديانات. بالنسبة للغات في جمهورية الجبل الأسود فاللغة الأوسع انتشاراً في هذه الدولة هي اللغة الصربية تليها اللغة المونتنغرية تليها اللغة البوسنية تليها اللغة الألبانية تليها اللغة الإيطالية، كما أن هناك تواجد للغات أخرى على أرض هذه الدولة. تاريخ الجبل الأسود تأثرت هذه الدولة بالدولة العثمانية، حيث إنها كانت خاضعة لها في فترة من الفترات في القرن السادس عشر، إلى أن هذه الجمهورية كانت قد تطورت إلى دويلة لها حكم ذاتي، ومن هنا فقد أصبح للقاطنين على أرضها حرية أكبر بكثير من باقي السكان في المناطق الأخرى التي خضعت للدولة العثمانية.

يحرم الربا فعلُه وأكلُه وأخذه وكتابتُه وشهادَتُه وهو بيع أحد النّقدين بالآخر نسيئة، والنقدانِ هما الذّهبُ والفِضّة مَضروبَينِ سِكّةً أم لا (سواء عمِلَ منهُما عُملة أم لا) والحُليّ والتّبرُ وهو الذّهب غيرُ المضروب، أو بغير تقابُض أي افتراقِ المتبَايِعَين قبلَ التّقابُض، أو بجنسه كذلك أي الذهبِ بالذّهب أو الفِضّة بالفِضّة نسيئةً أو افتراقًا بغَير تَقابُض، أو متفَاضِلا أي بَيعُ الذّهَبِ بالذّهَبِ أو الفضّةِ بالفضّة مع زيادةٍ في أحدِ الجانبَين على الآخَر بالوزن. الدرس(48) باب قول الله تعالى :{وأحل الله البيع وحرم الربا}.. والمطعُوماتُ بعضُها ببعضٍ كذلك أي لا يحِلّ بَيعُها مع اختلافِ الجِنس كالقمح معَ الشّعِير إلا بشَرطَين انتفاءِ الأجَلِ أي عَدمِ ذِكرِ الأجَلِ وانتِفَاءِ الافتراقِ قبلَ التّقَابُضِ، ومعَ اتّحادِ الجِنس كالبُرّ بالبُرّ يُشتَرطُ هذانِ الشّرطانِ معَ التّمَاثُلِ فلا يحِلّ بيعُ شَعيرٍ بشَعير إلا مِثلا بمثل كَيلا معَ الحُلولِ أي معَ شَرطِ أن يكونَ ليسَ فيهِ أجَلٌ والتّقَابُضِ قبلَ الافتِراق. فليحذر المؤمن من الربا بجميع أنواعه لأنّ عاقبته وخيمة. وقد ظهر من أناس بعد وفاتهم وهم في قبورهم آثار من العذاب الذي يعذبونه في القبر حتى إنّ رجلا كان معروفا بالمراباة وكان متكبرا على الناس، كان ذات يوم في موكب وهو راكبٌ بَغلة فرأى امرأةً أعجبته فأخذها قهراً وزوجُها رجلٌ مسكين ضعيف، ثم مات هذا المرابي المتجبر فصار يطلع من قبره الدخان فقال بعض المشايخ لأهله: استسمحوا له الناسَ الذين كان يأخذ منهم المالَ عن طريق الربا.

الدرس(48) باب قول الله تعالى :{وأحل الله البيع وحرم الربا}.

ودعوى: أن البيع الفاسد عندهم ليس بيعاً، قد عرفت الحال فيها[1]. [1] أقول: إنّ ما أفاده ـ طاب ثراه ـ ناظر إلى كلمات الأكابر في المقام، وقد بيَّن وجه الاستدلال بالآية على جميع الوجوه، فالميرزا المحقق رحمه اللّه على أنّ المراد من الحلّ في الآية هو الوضع، بقرينة تعلّقه بالأعيان، قال: وبيان ذلك: إن المصنّف قدّس سرّه استظهر من الآية الكريمة كون الحليّة هي التكليفيّة لا الوضعيّة، وذلك بقرينة المقابلة مع حرمة الرّبا، فإنّ المراد من حرمة الربا هي الحرمة التكليفيّة، فعليه، لا يتمّ الاستدلال بالآية على صحّة المعاطاة. لكن الإنصاف: عدم تمامية ما استظهره، بالمنع عن كون المراد من الحرمة في قوله تعالى (حَرَّمَ الرِّبا) هي التكليفيّة، بل يراد بها الوضع، بقرينة مقابلتها مع حليّة البيع الظاهرة في الوضع، وليس العكس ـ أعني رفع اليد عن ظهور آية الحلّ في الوضع بقرينة آية الحلّ الظاهرة في الوضع، مع أنّ الإنصاف ظهور كلتا الفقرتين في الوضع، بواسطة إسناد الحلّ والحرمة فيهما إلى البيع والربا، لا إلى الأفعال المترتبة عليهما. والحليّة والحرمة إذا اسندتا إلى الأعيان يراد بهما الوضع، لأن إرادة التكليف منهما محتاجة إلى مؤنة زائدة، وهي تقدير الفعل، لكون فعل المكلّف هو الموضوع للحلّ والحرمة لا نفس الأعيان»(2).

الوقفة الرابعة: في دلالة الآية على سماحة الإسلام ويُسْرِهِ، وفضل الله على عباده ورحمته؛ قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية: "﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ ﴾: أي: لِما فيه من عموم المصلحة وشدة الحاجة، وحصول الضرر بتحريمه ". الوقفة الخامسة: في دلالة الآية على أن الحلال ما أحلَّه الله، والحرام ما حرَّمه الله تعالى، لا ما تُمليه أهواء البشر عليهم، فإن الله تعالى هو الذي أحل البيع وحرم الربا. قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية: "﴿ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275]، ما قالوه من الاعتراض، مع علمهم بتفريق الله بين هذا وهذا حكمًا، وهو الحكيم العليم الذي لا معقب لحكمه، ولا يُسأل عما يفعل وهم يسألون، وهو العالم بحقائق الأمور ومصالحها، وما ينفع عباده فيبيحه لهم، وما يضرهم فينهاهم عنه، وهو أرحم بهم من الوالدة بولدها الطفل"؛ [تفسير القرآن العظيم (٧٠٩/١)]. الخاتمة: هذا، وليعلم العباد أن ما أباحه الله هو البيع الذي فيه المصلحة والخير للبشر، والذي حرمه الله إما لضرر على الإنسان نفسه، أو لضرر على الناس، أو لضرر على الاثنين، أو لمقصد شرعي يعلمه الله: ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: ٢١٦]؛ فيجب التسليم على كل حال للعليم الحكيم.

هل الافرازات الصفراء تدل على الحمل بولد
May 15, 2024